المصدر: محمد جرادات - عجمان
التاريخ: 30 يوليو 2013
أكد مشاركون في المجلس الرمضاني الرابع لبرنامج مكتب ثقافة احترام القانون، بالأمانة العامة لمكتب سمو الشيخ سيف بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على دور المؤسسات الثقافية والتراثية في دعم ثقافة احترام القانون، وناقش المشاركون في المجلس، الذي عقد أول من امس، في منزل المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم عجمان للشؤون التعليمية والخيرية، سالم النعيمي عدداً من المحاور التي ركزت على ثقافة احترام القانون، ومفهومه وأهميته من الجانب الاجتماعي والديني والقانوني، وكذلك دور العادات والتقاليد في غرس ثقافة احترام القانون، وثقافة التعايش في مجتمع الإمارات، ثم إضاءات قانونية. ودعا المشاركون إلى ضرورة تعزيز روح التواصل بين الأجيال السابقة والحالية، بهدف تدعيم أواصر التكافل الاجتماعي بين مختلف فئات أفراد المجتمع، بالإضافة إلى جعل العادات والتقاليد التي يتمتع بها المجتمع نموذجاً يحتذي ليكمل عمل تطبيق القانون واحترامه على أرض الدولة.
ضبط 35 دراجة نارية سببت الإزعاج في عجمان
قال العميد الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي، نائب قائد عام شرطة عجمان، إن شرطة عجمان ضبطت خلال حملتها في الشهور الثلاثة الماضية، 15 شخصاً يسوقون من دون رخصة قيادة، أعمارهم تحت 18 عاماً، كما تم ضبط 20 سيارة بها أجهزة تزويد سرعات غير مصرح بها، وخلال 19 يوماً من شهر رمضان الكريم تم ضبط 35 دراجة نارية.
من جانبها، تحدثت رئيس مجلس سيدات أعمال عجمان، الدكتورة آمنة خليفة آل علي، عن مكانة وأهمية التمسك بالعادات والتقاليد التي يتمتع بها المجتمع الإماراتي، والتي باتت تواجه تحديات بسبب العالم المتغير الذي نعيش فيه، موضحة أنه يجب التأكيد على الدور الكبير الذي باتت تمثله الأسرة، للحفاظ عليها على الأجيال، ومن ثم المؤسسات التربوية ومؤسسات المجتمع المدني، مشيرة إلى أنه يوجد في الدولة نحو 165 مؤسسة مجتمعية، تؤكد في مجمل أهدافها على العادات والتقاليد وتأصيل الهوية الوطنية، مبينة أن ليس كل المتغيرات من حولنا سلبية، ولكن ينبغي علينا التعامل مع ما ينفعنا، والابتعاد عن كل ما قد يشوه الهوية والعادات والتقاليد. وبينت أن عدم الوعي بالقانون كان له أضرار كبيرة تزيد من مشكلات المجتمع، والتي من أهمها زيادة نسب الطلاق، بسبب ضعف ثقافة الكثيرين بالقانون.
ومن جانبه أشار مدير متحف عجمان، علي المطروشي، إلى ضرورة العمل للارتقاء بمكانة المؤسسة التربية في الحفاظ على القيم والعادات والتقاليد التي يتمتع بها المجتمع الإماراتي، من خلال الأسرة والمدرسة والمؤسسات ذات الشأن، مشدداً على دورها في تنفيذ برامج وورش عمل للأجيال الناشئة، للتعرف على العادات والقيم الأصيلة لهذا المجتمع، التي بدورها تصب مباشرة في ثقافة احترام القانون. ومن جانبه، قال قائد عام شرطة عجمان، العميد علي عبدالله علوان، إن «دولة الإمارات كانت وستبقى دولة أمن وأمان لأبناء شعبها، ولكل فرد يقيم على تراب أرضها، وأن تقدمها بين مصاف الأمم ونجاحها على مستوى العالم، جاء نتيجة ثمرة جهد وتضحية وعطاء، أسهم في جعلها دولة حضارية ذات مكانة مرموقة، وأن الدولة قطعت أشواطاً كبيرة في مجال تكريس احترام القانون وتطبيقه بين أفراد المجتمع من دون تمييز». وبدوره، قال مدير جمعية أم المؤمنين بعجمان، الدكتور عبد الله الأنصاري، إنه تم تنفيذ مبادرة للعام الثالث على التوالي، استهدفت طلبة مرحلة الثانوية العامة على مستوى الإمارة، لتعريفهم بفحوى قانون الأحوال الشخصية المعمول به في الدولة، مؤكداً على أهمية تقديم النصح لهذه الفئة العمرية المقبلة على مرحلة مهمة من حياتها.
وقال العميد الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي، نائب قائد عام شرطة عجمان، إن العادات والتقاليد لها تأثير إيجابي في ثقافة احترام القانون، وأن الشرطة المجتمعية لها دور كبير في المحافظة على هذه العادات، وذلك بحل كثير من القضايا والمشكلات خلف الأبواب من قبل أخصائيين وضباط متخصصين، للحفاظ على سمعة الأسر.
وأكد العميد النعيمي، على أن تقديم النصح والإرشاد للكثيرين من فئة الشباب اهم من تنفيذ العقوبة ضدهم، وأن الأسرة تلعب دوراً محورياً في متابعة الأبناء ومراقبة سلوكياتهم بجانب دور المدرسة.
وحول دور الشرطة في زيادة الوعي بالقوانين وثقافتها أكد أن الشرطة تعمل على تنظيم العديد من البرامج والفعاليات التوعية التي تستهدف فئة طلبة المدارس، حتى تتكامل الأدوار من أجل أن نحقق الهدف، وهو نشر وتعميم ثقافة احترام القانون. وأعلن المجلس في الختام عن توصيات عدة، ألقاها عضو المجلس الوطني الاتحادي، سلطان جمعة الشامسي، تتمثل في استمرار تنظيم هذا النوع من المجالس سنوياً، واتخاذ التدابير لزيادة التوعية بالنسبة للقوانين الجديدة والمهمة، كقانون جرائم تقنية المعلومات رقم (5) لسنة 2012، وتنمية فكرة احترام الرأي الآخر والنقد البناء من دون الاتهام أو التجريح، ومعاقبة كل من يحرض على الكراهية وشق المجتمع، والعمل على توجيه المواطنين لاحترام قوانين الدول الأخرى خلال زيارتها، تعاون وزارة الداخلية مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في تنظيم حملات توعوية ودورات وورش عمل مثل ورش، والحد من انتشار الأعراف الضارة كاستخدام الأسلحة النارية في الأفراح والمناسبات، وتفعيل مبادرة رئيس الدولة في تقليل تكاليف الأعراس والمناسبات الاجتماعية المختلفة والتشجيع على الادخار وعدم التبذير، وتعزيز دور الأسرة في غرس ثقافة احترام القانون لدى الأبناء، وتفعيل دور المؤسسات الثقافية والتراثية في تعزيز القيم والسلوك المستقيم، ونشر ثقافة قانون الأحوال الشخصية عند الشباب المقبلين على الزواج .
[/right]المصدر: محمد جرادات - عجمان
التاريخ: 30 يوليو 2013
أكد مشاركون في المجلس الرمضاني الرابع لبرنامج مكتب ثقافة احترام القانون، بالأمانة العامة لمكتب سمو الشيخ سيف بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على دور المؤسسات الثقافية والتراثية في دعم ثقافة احترام القانون، وناقش المشاركون في المجلس، الذي عقد أول من امس، في منزل المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم عجمان للشؤون التعليمية والخيرية، سالم النعيمي عدداً من المحاور التي ركزت على ثقافة احترام القانون، ومفهومه وأهميته من الجانب الاجتماعي والديني والقانوني، وكذلك دور العادات والتقاليد في غرس ثقافة احترام القانون، وثقافة التعايش في مجتمع الإمارات، ثم إضاءات قانونية. ودعا المشاركون إلى ضرورة تعزيز روح التواصل بين الأجيال السابقة والحالية، بهدف تدعيم أواصر التكافل الاجتماعي بين مختلف فئات أفراد المجتمع، بالإضافة إلى جعل العادات والتقاليد التي يتمتع بها المجتمع نموذجاً يحتذي ليكمل عمل تطبيق القانون واحترامه على أرض الدولة.
ضبط 35 دراجة نارية سببت الإزعاج في عجمان
قال العميد الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي، نائب قائد عام شرطة عجمان، إن شرطة عجمان ضبطت خلال حملتها في الشهور الثلاثة الماضية، 15 شخصاً يسوقون من دون رخصة قيادة، أعمارهم تحت 18 عاماً، كما تم ضبط 20 سيارة بها أجهزة تزويد سرعات غير مصرح بها، وخلال 19 يوماً من شهر رمضان الكريم تم ضبط 35 دراجة نارية.
من جانبها، تحدثت رئيس مجلس سيدات أعمال عجمان، الدكتورة آمنة خليفة آل علي، عن مكانة وأهمية التمسك بالعادات والتقاليد التي يتمتع بها المجتمع الإماراتي، والتي باتت تواجه تحديات بسبب العالم المتغير الذي نعيش فيه، موضحة أنه يجب التأكيد على الدور الكبير الذي باتت تمثله الأسرة، للحفاظ عليها على الأجيال، ومن ثم المؤسسات التربوية ومؤسسات المجتمع المدني، مشيرة إلى أنه يوجد في الدولة نحو 165 مؤسسة مجتمعية، تؤكد في مجمل أهدافها على العادات والتقاليد وتأصيل الهوية الوطنية، مبينة أن ليس كل المتغيرات من حولنا سلبية، ولكن ينبغي علينا التعامل مع ما ينفعنا، والابتعاد عن كل ما قد يشوه الهوية والعادات والتقاليد. وبينت أن عدم الوعي بالقانون كان له أضرار كبيرة تزيد من مشكلات المجتمع، والتي من أهمها زيادة نسب الطلاق، بسبب ضعف ثقافة الكثيرين بالقانون.
ومن جانبه أشار مدير متحف عجمان، علي المطروشي، إلى ضرورة العمل للارتقاء بمكانة المؤسسة التربية في الحفاظ على القيم والعادات والتقاليد التي يتمتع بها المجتمع الإماراتي، من خلال الأسرة والمدرسة والمؤسسات ذات الشأن، مشدداً على دورها في تنفيذ برامج وورش عمل للأجيال الناشئة، للتعرف على العادات والقيم الأصيلة لهذا المجتمع، التي بدورها تصب مباشرة في ثقافة احترام القانون. ومن جانبه، قال قائد عام شرطة عجمان، العميد علي عبدالله علوان، إن «دولة الإمارات كانت وستبقى دولة أمن وأمان لأبناء شعبها، ولكل فرد يقيم على تراب أرضها، وأن تقدمها بين مصاف الأمم ونجاحها على مستوى العالم، جاء نتيجة ثمرة جهد وتضحية وعطاء، أسهم في جعلها دولة حضارية ذات مكانة مرموقة، وأن الدولة قطعت أشواطاً كبيرة في مجال تكريس احترام القانون وتطبيقه بين أفراد المجتمع من دون تمييز». وبدوره، قال مدير جمعية أم المؤمنين بعجمان، الدكتور عبد الله الأنصاري، إنه تم تنفيذ مبادرة للعام الثالث على التوالي، استهدفت طلبة مرحلة الثانوية العامة على مستوى الإمارة، لتعريفهم بفحوى قانون الأحوال الشخصية المعمول به في الدولة، مؤكداً على أهمية تقديم النصح لهذه الفئة العمرية المقبلة على مرحلة مهمة من حياتها.
وقال العميد الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي، نائب قائد عام شرطة عجمان، إن العادات والتقاليد لها تأثير إيجابي في ثقافة احترام القانون، وأن الشرطة المجتمعية لها دور كبير في المحافظة على هذه العادات، وذلك بحل كثير من القضايا والمشكلات خلف الأبواب من قبل أخصائيين وضباط متخصصين، للحفاظ على سمعة الأسر.
وأكد العميد النعيمي، على أن تقديم النصح والإرشاد للكثيرين من فئة الشباب اهم من تنفيذ العقوبة ضدهم، وأن الأسرة تلعب دوراً محورياً في متابعة الأبناء ومراقبة سلوكياتهم بجانب دور المدرسة.
وحول دور الشرطة في زيادة الوعي بالقوانين وثقافتها أكد أن الشرطة تعمل على تنظيم العديد من البرامج والفعاليات التوعية التي تستهدف فئة طلبة المدارس، حتى تتكامل الأدوار من أجل أن نحقق الهدف، وهو نشر وتعميم ثقافة احترام القانون. وأعلن المجلس في الختام عن توصيات عدة، ألقاها عضو المجلس الوطني الاتحادي، سلطان جمعة الشامسي، تتمثل في استمرار تنظيم هذا النوع من المجالس سنوياً، واتخاذ التدابير لزيادة التوعية بالنسبة للقوانين الجديدة والمهمة، كقانون جرائم تقنية المعلومات رقم (5) لسنة 2012، وتنمية فكرة احترام الرأي الآخر والنقد البناء من دون الاتهام أو التجريح، ومعاقبة كل من يحرض على الكراهية وشق المجتمع، والعمل على توجيه المواطنين لاحترام قوانين الدول الأخرى خلال زيارتها، تعاون وزارة الداخلية مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في تنظيم حملات توعوية ودورات وورش عمل مثل ورش، والحد من انتشار الأعراف الضارة كاستخدام الأسلحة النارية في الأفراح والمناسبات، وتفعيل مبادرة رئيس الدولة في تقليل تكاليف الأعراس والمناسبات الاجتماعية المختلفة والتشجيع على الادخار وعدم التبذير، وتعزيز دور الأسرة في غرس ثقافة احترام القانون لدى الأبناء، وتفعيل دور المؤسسات الثقافية والتراثية في تعزيز القيم والسلوك المستقيم، ونشر ثقافة قانون الأحوال الشخصية عند الشباب المقبلين على الزواج .